نادراً ما تحدث لدينا في مسجد الحي، ومن تأتي بأطفالها معها تتركهم في آخر الصفوف يجسلون بهدوء
مرات معدودة التي حصل فيها ازعاج من قبلهم، وبعهدها “أدبوهم” 😀
—
البعض مضطرات ويؤلمني حالهن، يرغبن بالصلاة في المسجد وفي نفس الوقت لا يستطعن ترك اطفالهن في المنزل،
اعتقد ان الصلاة في المنزل افضل في هذه الحال.. والا لا؟
أنا أم و لديّ أطفال و أرغب بالصلاة في جماعة المسجد
ككل النساء اللاتي يطمعن في قضاء ساعات رمضان
أقرب ما يكن من الله
…
أنا لا أصطحب أبنائي لأن الله أكرمني بمن يرعاهم بعد حفظ الكريم
و أصلي في بيتي إن لم أجد من يرعاهم، احتراماً لغيري
و لأني أخاف الله رب العالمين
…
لكن هناك الكثيرات لديهن زوج لا يحمل، لا يراعي لا يساعد و لا يرغب في غزو الخادمة.. و هاتي يا بنت و جيبي هذا و حطي ذاك.. و انقلعي بيت أهلك.. خلي أحد يوصلك.. إلخ !!
…
و هن أمهات
و الأم تعني أن الله ائتمنها على تلك الأرواح الصغيرة
إما أن تعلقها بروحها أو تتركها
…
و هناك المجتمع
الذي يبدأ بجلدها من رأسها لأخمص قدميها
على أي عمل تقوم به تحاول فيه أن تصون نفسها
…
إن طبخت: قالوا ضاع رمضان في المطبخ.. طيب يموتوا جوع أهل بيتها؟
إن تسوقت: قالوا مسحت بعبائها أرصفة المدينة.. طيب تترك أبنائها بلا ملبس؟ أو بيتها بلا تجهيز؟
إن قصرت في الصلاة و قراءة القرآن من أجل رعاية بنيها: تشمتوا في أيامها الضائعة و لا يعلمون كم أجرها عظيم عند الله.
و إن حضرت المسجد و اضطرت لأن تصطحبهم معهم: قالوا لماذا أتت هذه؟ طيب معقولة جاية تتفسح أو تتفرج على خلق الله؟ و الله ما أتت إلا لتطلب القرب من الله.
…
حبيبتي سارة
لا أهاجمك بل أشاركك الرأي
فأنت فتحتِ نافذه تقبلي نقدي
و أنقدي قولي
…
أنا معكِ و مع كل من يقول أن هذه القصة الحزينة لن تنتهي
إلا إذا اعتدلت الكثير من الأمور
التي ذكرتها سابقاً
و ما خفي كان أعظم
…
هل يوجد لعوبات، مهملات، فضوليات، ممن يصطحبن أطفالهن عبثاً في مصليات النساء؟؟
نعم يوجد، لكنهن لسن السواد الأعظم!
🙂
♣ S.A.R.A.H ♣كاتب الموضوع
[Hanan ] [ذات حظٍ عظيم اً] [فضاء] شكرًا لوجودكم جميعًا .الأخت العزيزة [فضاء] أشكر لك تعليقك ورأيك ، وأقدر ما تفعلينه ، بارك الله فيكِ .. وسآءني كثيرًا ما ذكرته هنا عن هذه الشاكلة من الأزواج .. وأدعوا الله أن يصلح حال الجميع ، للأسف لا يرضيني ما أشاهده من إستمرار حال النساء المسلمات المصليات بهذا الشكل ، كلنا نقع بالأخطاء ولا ضير بالنصيحة أبدًا . هل اعتقدت من تقوم بهذا الفعل أنها أرضت ربها حقًا ؟ هل إعتقدت أن مهمتها في ضبط وحماية أطفالها الصغار قد إنتهت بمجرد أن أحضرتهم وحبستهم داخل المصلى – برغم حركتهم التي لا تنتهي – غير آبهه بإخواتها المصليات اللاتي ينتظرن هذا الشهر بفارغ الصبر لينعمن بصلاة تراوييح أو قيام مليئة بالخشوع والتأمل ؟ هل تشعر بالرضى عن النفس بصنيعها هذا، وهي التي قد تسببت بإزعاج وضيق من تركن بيوتهن لأجله سبحانه ؟ كيف لها أن تخرج من المسجد بعد كل هذا الشغب الذي أحدثه أبناؤها للمصليات من غير تأنيب ضميرها ! .. إذا كان أبناؤها من الصنف الذي وصل لمرحله عمرية تعي حتمية الهدوء أثناء الصلاة فلا أحد يعترض عن ذلك ، بل بالعكس من الجميل أن يتعود الأطفال منذ الصغر على دينهم ، أما إن كانوا من النوع الذي ذكرته في الأعلى وهي لا تملك المقدرة على أن تتحكم بتصرفاتهم ، فمن الواجب عليها أن تتعبده سبحانه في منزلها ، هي بذلك ستشعر بإطمئنانها الكامل على أبناءها ، ولن تسبب بالأذي لأي من المصليات. وهذه من الحالات الضرورية التي يتحتم فيها القول بأن صلاتهن في بيوتهن أفضل ، وبإذن الله هي أكثر أجراً لأنها بذلك ستكف الأذى عمن في بيت الرحمن .
سوف ينتهي هذا الصراع فور أن يخبرهم أحد ما أن أطفالهم مزعجين، لكن لا أعتقد أن هذا سوف يحدث 😀
sawsans
مارح تنتهي
اصلن الصلاه ببيتها احسن مدام معها اطفال
يختي مادري وش يحسون به
وتحصلينهم ينتقدون الناس وغيرهم وهم يجيبون اطفالهم
حتي وحده اعرفها تاخذ بنتها بس ماتاذي الناس تهبل بامها قلت لها جيبها عندي وانا اربيها لك بوقت الصلاه هههههههه
قالت لالا بنتي ماتبي احد حتي اهلي ماتبيهم
قلت انتي جيبيها وماعليك
بثره هالبنت مررره وطول الوقت مع امها …… بس تحسين لا الام استفادت وصلت زي العالم والناسس بخشوع
ولا الناس الي يتاذون
صلاتها ببيتها والله احسن
اعجبني انك كتبتي بالمدونه هالسوال
والحمدلله ماروح المسجد بيتنا احسن هههههههههههه
sawsans
ماعليه كلمه نسيت اقولها
الرسوول يقول الصلاه المراءه ببيتها افضل واحسن
يعني ماله داعي تتشكي او غصب الا اصلي مع الحريم واصف معهم
جيبي سجاادتك في غريفتك والمكيف بارد وافتحي الشباك واخشعي مع دعااا المساجد
يعني ماله داعي احس اببببد
الا الي فاضيه تماما مثل حالتي او البعض يكون من عمره انه متعود يصلي بالمسجد
مثل الوالده الله يخليها من عرفتها وهي تصلي بالمسجد يعني احنا علينا يابنات هالجيل
آآآه بس جري وصياح اطفال ولعب لا ينتهي و جوالات ترن بعد!.. تخيلي امس وحنا نصلي التروايح -طبعا يوجد مكتبات صغيره للمصاحف والأذكار موضوعه بالقرب من الحاجز الفاصل بين قسم الرجال والنساء – الا يجي بزر يركض مسسرررع و تضرب رجله بالحاجز وتطيح المكتبه وتنرمي المصاحف..!!! طبعا تشتيت عن الصلاه ،ازعاج ، عدم خشوع ..الامام دائما يتكلم انتبهوا لاولادكم ولا في اي فائده نفس الحال كل سنه :/
التنبيهات: !
نادراً ما تحدث لدينا في مسجد الحي، ومن تأتي بأطفالها معها تتركهم في آخر الصفوف يجسلون بهدوء
مرات معدودة التي حصل فيها ازعاج من قبلهم، وبعهدها “أدبوهم” 😀
—
البعض مضطرات ويؤلمني حالهن، يرغبن بالصلاة في المسجد وفي نفس الوقت لا يستطعن ترك اطفالهن في المنزل،
اعتقد ان الصلاة في المنزل افضل في هذه الحال.. والا لا؟
لن تنتهي .. ابداً
الأخت حنان ذكرت واقع أنهن مضطرات
و قد صدقت
…
أنا أم و لديّ أطفال و أرغب بالصلاة في جماعة المسجد
ككل النساء اللاتي يطمعن في قضاء ساعات رمضان
أقرب ما يكن من الله
…
أنا لا أصطحب أبنائي لأن الله أكرمني بمن يرعاهم بعد حفظ الكريم
و أصلي في بيتي إن لم أجد من يرعاهم، احتراماً لغيري
و لأني أخاف الله رب العالمين
…
لكن هناك الكثيرات لديهن زوج لا يحمل، لا يراعي لا يساعد و لا يرغب في غزو الخادمة.. و هاتي يا بنت و جيبي هذا و حطي ذاك.. و انقلعي بيت أهلك.. خلي أحد يوصلك.. إلخ !!
…
و هن أمهات
و الأم تعني أن الله ائتمنها على تلك الأرواح الصغيرة
إما أن تعلقها بروحها أو تتركها
…
و هناك المجتمع
الذي يبدأ بجلدها من رأسها لأخمص قدميها
على أي عمل تقوم به تحاول فيه أن تصون نفسها
…
إن طبخت: قالوا ضاع رمضان في المطبخ.. طيب يموتوا جوع أهل بيتها؟
إن تسوقت: قالوا مسحت بعبائها أرصفة المدينة.. طيب تترك أبنائها بلا ملبس؟ أو بيتها بلا تجهيز؟
إن قصرت في الصلاة و قراءة القرآن من أجل رعاية بنيها: تشمتوا في أيامها الضائعة و لا يعلمون كم أجرها عظيم عند الله.
و إن حضرت المسجد و اضطرت لأن تصطحبهم معهم: قالوا لماذا أتت هذه؟ طيب معقولة جاية تتفسح أو تتفرج على خلق الله؟ و الله ما أتت إلا لتطلب القرب من الله.
…
حبيبتي سارة
لا أهاجمك بل أشاركك الرأي
فأنت فتحتِ نافذه تقبلي نقدي
و أنقدي قولي
…
أنا معكِ و مع كل من يقول أن هذه القصة الحزينة لن تنتهي
إلا إذا اعتدلت الكثير من الأمور
التي ذكرتها سابقاً
و ما خفي كان أعظم
…
هل يوجد لعوبات، مهملات، فضوليات، ممن يصطحبن أطفالهن عبثاً في مصليات النساء؟؟
نعم يوجد، لكنهن لسن السواد الأعظم!
🙂
[Hanan ] [ذات حظٍ عظيم اً] [فضاء] شكرًا لوجودكم جميعًا .الأخت العزيزة [فضاء] أشكر لك تعليقك ورأيك ، وأقدر ما تفعلينه ، بارك الله فيكِ .. وسآءني كثيرًا ما ذكرته هنا عن هذه الشاكلة من الأزواج .. وأدعوا الله أن يصلح حال الجميع ، للأسف لا يرضيني ما أشاهده من إستمرار حال النساء المسلمات المصليات بهذا الشكل ، كلنا نقع بالأخطاء ولا ضير بالنصيحة أبدًا . هل اعتقدت من تقوم بهذا الفعل أنها أرضت ربها حقًا ؟ هل إعتقدت أن مهمتها في ضبط وحماية أطفالها الصغار قد إنتهت بمجرد أن أحضرتهم وحبستهم داخل المصلى – برغم حركتهم التي لا تنتهي – غير آبهه بإخواتها المصليات اللاتي ينتظرن هذا الشهر بفارغ الصبر لينعمن بصلاة تراوييح أو قيام مليئة بالخشوع والتأمل ؟ هل تشعر بالرضى عن النفس بصنيعها هذا، وهي التي قد تسببت بإزعاج وضيق من تركن بيوتهن لأجله سبحانه ؟ كيف لها أن تخرج من المسجد بعد كل هذا الشغب الذي أحدثه أبناؤها للمصليات من غير تأنيب ضميرها ! .. إذا كان أبناؤها من الصنف الذي وصل لمرحله عمرية تعي حتمية الهدوء أثناء الصلاة فلا أحد يعترض عن ذلك ، بل بالعكس من الجميل أن يتعود الأطفال منذ الصغر على دينهم ، أما إن كانوا من النوع الذي ذكرته في الأعلى وهي لا تملك المقدرة على أن تتحكم بتصرفاتهم ، فمن الواجب عليها أن تتعبده سبحانه في منزلها ، هي بذلك ستشعر بإطمئنانها الكامل على أبناءها ، ولن تسبب بالأذي لأي من المصليات. وهذه من الحالات الضرورية التي يتحتم فيها القول بأن صلاتهن في بيوتهن أفضل ، وبإذن الله هي أكثر أجراً لأنها بذلك ستكف الأذى عمن في بيت الرحمن .
كذلك الحال مع الرجال فالبعض من باب
تعريف الأبن بطريق المسجد . يخرج المصلين
من لحظات خشوعهم .
كل
عام
وأنت
بخير ..
رمضان مبارك .
دمتم…
آه بس .. أنا قررت السنة رمضان مو رايحة المسجد .. تفقدين الخشوع من صياح الاطفال
سوف ينتهي هذا الصراع فور أن يخبرهم أحد ما أن أطفالهم مزعجين، لكن لا أعتقد أن هذا سوف يحدث 😀
مارح تنتهي
اصلن الصلاه ببيتها احسن مدام معها اطفال
يختي مادري وش يحسون به
وتحصلينهم ينتقدون الناس وغيرهم وهم يجيبون اطفالهم
حتي وحده اعرفها تاخذ بنتها بس ماتاذي الناس تهبل بامها قلت لها جيبها عندي وانا اربيها لك بوقت الصلاه هههههههه
قالت لالا بنتي ماتبي احد حتي اهلي ماتبيهم
قلت انتي جيبيها وماعليك
بثره هالبنت مررره وطول الوقت مع امها …… بس تحسين لا الام استفادت وصلت زي العالم والناسس بخشوع
ولا الناس الي يتاذون
صلاتها ببيتها والله احسن
اعجبني انك كتبتي بالمدونه هالسوال
والحمدلله ماروح المسجد بيتنا احسن هههههههههههه
ماعليه كلمه نسيت اقولها
الرسوول يقول الصلاه المراءه ببيتها افضل واحسن
يعني ماله داعي تتشكي او غصب الا اصلي مع الحريم واصف معهم
جيبي سجاادتك في غريفتك والمكيف بارد وافتحي الشباك واخشعي مع دعااا المساجد
يعني ماله داعي احس اببببد
الا الي فاضيه تماما مثل حالتي او البعض يكون من عمره انه متعود يصلي بالمسجد
مثل الوالده الله يخليها من عرفتها وهي تصلي بالمسجد يعني احنا علينا يابنات هالجيل
نتقرب من الله في بيوتنا وبخشوع بينا وبين ربنا
وجه نظري فقط لاغير
آآآه بس جري وصياح اطفال ولعب لا ينتهي و جوالات ترن بعد!.. تخيلي امس وحنا نصلي التروايح -طبعا يوجد مكتبات صغيره للمصاحف والأذكار موضوعه بالقرب من الحاجز الفاصل بين قسم الرجال والنساء – الا يجي بزر يركض مسسرررع و تضرب رجله بالحاجز وتطيح المكتبه وتنرمي المصاحف..!!! طبعا تشتيت عن الصلاه ،ازعاج ، عدم خشوع ..الامام دائما يتكلم انتبهوا لاولادكم ولا في اي فائده نفس الحال كل سنه :/
صورة معبرة للوضع !!
عشان كذا مافيه أخشع من صلاة البيت،
مبارك عليك باقي الشهر ساره
والله يتقبل طاعتك وكل مسلم 🙂
الغريب هو الأمهات أنفسهن كيف يخشعن في الصلاة والأطفال يصرخون ويلعبون .
great blog a good read will search for more blogs like this