أرشيف الوسوم: الحياة
أحاديث الشاي.
* أعطِ الناس ما يستحقونه, لا تزد في ذلك .. ولا بأس إن أنقصت!
* إجعل علاقتك مع جميع الناس حسنة, تغاضَ عن الأمور الصغيرة والمزعجة فيهم , وتمسك بأصدقائك الطيبين جيدًا .. إحذر أن تخسرهم لمواقف تافهة.
* قل خيرًا .. أو أرجوك اصمت!
* قلل من مستوى الثقة بالآخرين مهما أظهروا حسن نيتهم. فلا تعلم ما تخبئه لك الأيام .
* لا تكن هزليًا ولا جديًا طيلة الوقت , لانه حتمًا ستكون صورتك أمام الآخرين ليست كما تشتهي.
* إجعل لك موقفًا واضحًا تجاه الأحداث التي تتطلب منك ذلك , فالسلبية ضعف , أكثر من ظنك بأنها ذكاءًا.
* المناصب لا تجعل بالضرورة الأشخاص كاملين أو ناضجين أوفعّالين أو عادلين.
* المواقف أبلغ من أي حديث.
* التجارب السيئة مكسب شخصي, وشهادة بأننا نتقدم في هذه الحياة .
* من لا يعرف قيمتك فارحل عنه سريعًا .
* إستمتع بأصغر الأمور التي حولك .. عش الحياة! فكلنا في النهاية سنرحل .
كُل عامٍ وأنتم بِخير.
في كل مرة أكتب تدوينة العيد , أبدأ بإحصاء عدد المرات التي كتبتها هنا لكم , وكم أبتهج لعددها!
أَسأل الله أن يُبارك لنا فيه , ويتقبل صِيامنا وطَاعتنا , وأن يُشفي مَريضنا ويُزيل همومنا ويُسكن كُل من رَحل عن هذه الحياة إلى الحياة الأخرى جنات النعيم ..
دُمنا أصدقاء ,
دُمنا نُحـب ,
داَم عطاؤنا / صدقنا / وفاءنا وإحترامنا لِبعضنا البعض ..
أتمنى لكُم عيد أَضحي كما تتمنون , إستمتعوا فالعيد هو الفرح , أُحبكم..
إننا نتشابة أكثر مما نختلف.
مبهج مبهج !
ذلك ما أحسستُه وأنا أستمع إلى هؤلاء الرائعين من فئة ( الداون سندروم ), كُنت سعيدة جدًا بالطاقة التي رأيتُها في أعينهم , وبالمشاعر التي نطقت بالكثير , وكذلك الثقة الكبيرة لديهم بأنه لا يوجد ما يقف أمام أحلامهم , و بأن الأمنيات سيأتي اليوم الذي ستتحقق فيه , أما المستحيل فهذا الذي لا وجود له بينهُم .
شكرًا يا أصدقائي ( الداون ) , لقد منحتمونا الكثير بفضل هذا الفيديو , فأنا بفضلكم أعيش مساءًا رائعًا الآن ..
أخبروني يا أصدقاء المدونة , ماذا شاهدتم هنا أيضًا ؟
أحبكم
❤
إِلى صديقي، وليتَني أَعي.
أنْ تعيش الحَياة كما هي!
.
.
.
أن تفهَم السيناريُو جيدًا
أن تفرح لأنهُ من حقك ذلك
وأن تحزن لأنها بالضرُورة عَادلة .
.
.
أن تستشعر وُجود الرّب دائمًا حَولك
ألّا تقلق كثيرًا ، ألا تُفكر كثيرًا
لا تيأس كثيرًا ، لا تتشائم كثيرًا
ألا تتفاءل أيضًا!
أن تعيش الحياة كما هي.
.
.
لُعبةٌ سَهله ،
قواعدُها قد كُتبت لك بخط كبير . . وواضح
فلما تصعُب اللعبُة عليك ؟
ستنتهي سريعًا
هل نسيت ❤
.
.
.
أنزوي
أردد في كل حزُن أراك به ذات الحديث
أنصحك في كُل مرة أن تتبع ذات النهج
.
.
وليتَني أعيه يا صَديق .
حكايا كانت تُبهجها .
يبعث لنا برسائله.
يوم الأربعاء ٢٩ من شهر سبتمبر ، كان لأشخاص قريبين مني موعدًا مع الموت، حادثٌ مروري في طريق الرياض قتل والدا صديقتي وشقيقتها الكبرى ، هذه الشقيقة التي كانت في اليوم الذي يسبق الحادث مُمتلئة بالسعادة وهي تخبر والدتي بأنها تبدأ هذا الفصل بدراسة الماجستير لكنها حائرة ولا تعلم مقر قاعتها الدراسية . قبل أن أتلقى الخبر و في ذات اليوم كنت أشعر بشيء ما ، برغم وجودي بمكان جميل ووسط عائلتي التي أحب ، لكنني لم أكن سعيدة ، شعرت بغضة غير معتادة وكأنني كنت أعلم بما سيحدث . لحظة سماعي للخبر لم أستطع أن أْصَدّق، مؤكد أنها من الإشاعات التي يهوى بعض المرضَى نشرها وتداولها ، عقلي كان يأبى قبول ذلك ، وكأن الاشخاص الذين نشاهدهم دائمًا لا يجب أن يموتوا .. كيف يحدث والصحة موجودة والعائلة من حولهم وكل شيء يسير في حياتهم على مايرام . عندما تأكد الخبر بكيت بحرقة شديدة ، لوهله أولى شعُرت بأن الموت قريب مني ، شعرت برسالة تخبرني بأني التاليه .
ماذا لو كنت أنا من مات ؟ أخذ شريط حياتي يمر من أمامي بسرعة مخيفة ، صورٌ وأحداثٌ كثيرة أخذت بالتوالي ، شاهدتُ كم هذه الدنيا تافهة حقًٍا ، وكيف يمكن أن تنتهي بلحظة ونحن غافلين تمامًا عنها ، ماذا قدمت للقاء ربي ؟ هل ماكان يحزنني في السابق يستحق ؟ رغباتي الدنيوية تستحق ؟ هل أبذل كل جهدي وكل عملي وكل حياتي خالصة لربي ؟ ماهو رصيدي الآن ؟ هل يا ترى حسناتي سترجح على سيئاتي ؟ هل الذنوب واللمم التي أفعلها تستحق أن تكون سببًا في إحتمالية خسارة آخرتي لأجلها ؟ ..
صورتهم منذ وفاتهم لم تغب عني ، السبت كدنا أن نٌصاب في حادث مشابه ، أيمكن لهذه الدرجة أن ينعكس ما نفكر به على أرض الواقع ؟ . أتأمل وجهي في المرآه ، وأتذكرهم ، حزن كبير يلف المكان .. لندعوا لهم ، ولندعوا لانفسنا أيضًا ، فنحن بهذا الوضع نستحق الدُعاء ، قد يكون أجلنا اليوم أو في الغد ، أو بعد لحظات ، لا أحد يعلم لا أحد يعلم ، يارب أنزل السكينة على ذويهم وأحبابهم ، يارب إرحمني يامن لا لي سواه ، يارب إني أخشى عذابك يوم تبعث عبادك ، فاغفر لي ، يارب عندما تقبض روحي ، فإن لي أحباب ، فلا تفجعهم بخبر وفاتي وارزقهم الصبر والسلوان ، يارب إني أخشى أن أكون قصرت في طاعتك ولم أفعل شيء لآخرتي يشفع لي دُخول جنتك ، فارحمنا يارب ولجميع المسلمين الأحياء منهم والأموات ، وباعد بيننا وبين نيرانك || يارب .
الدنيا تافهه يا أصدقائي .. تافهه ، متى سندرك حقٍا بأنها لا تستحق ..
في الجانب الآخر.
(إضغط على الصورة لمشاهدتها بالحجم الطبيعي )
بالنسبة لي كان يوم الثلاثاء ٨ سبتمبر مختلفًا جدًا ، لم يحدث في مرة أن شاهدت على أرض الواقع حال من يعيش في الجانب الأخر من هذه الحياة ، تخيلت حالات فقر مدقع كثيرة ، لكن ما رأيته بأم عيني هذه المرة كان يختلف عن أي شيء سَبق وتخيلته . صديقتي نورة عرضت علي فكرة مرافقتها لزيارة بعض الأسر الفقيرة بعد صلاة التراويح لتفقد أحوالهم وتقديم بعض الإعانات البسيطة لهم ، وافقت فورًا ، كنت أملك فضولا شديدًا لرؤية شيء مختلف قد يلعب دورًا كبيرًا في تغييري بإذن الله للأفضل . تبضعنا يوم الأثنين ، وقررنا زيارتهم في اليوم الذي يليه . رأيتُ صورًا كثيرة للأسر الفقيرة ، وسمعت قصصًا كثيرة ، لكن وجودي في وسط كل هذه الحكايا فعليًا أوحي لي بأنني لم أشاهد أو أسمع شيئًا يوازي ما رأيت ، أزقة ضيقة مهترئة ، وبُيوت كالقماقة تفوح رائحتها من على بعد أمتار ، حالات مخزية وقصص مؤلمة، حيوانات مريضة طريحة الأرض تشاركهم العيش المعدم ، أطفال بلا مدارس ، شباب وفتيات بلا عمل، مرضى بلا دواء، عدد كبير من الأشخاص يتقاسموا حجرة ضيقة للنوم، في أجواءنا الحارة جدًا لا يوجد سوى تكييف واحد في المنزل وغالبًا هو معطل ، لا معيل لهم سوي ألف أو ألفين كل شهر بالاضافة لما يجود به أهل الخير والذي قد يكون كل ٦ أشهر ، أجزم أن الصور ستتحدث بشكل أبلغ مع أنني إستثنيت منها الكثير لشدة مأساويتها .
عدت للمنزل ، توسدت الفراش ، أحداث اليوم كلها تتسارع في ذهني ، يبدو أن الوقت قد حان لأعيد ترتيب حساباتي من جديد ، هل سأقع ضحية حيرة مجددًا بين شراء الآي باد أو الآيفون ٤ بجانب البلاك بيري والماك بوك اللذان أملكهما ! ليغفر الله لنا ترفنا وإسرافنا. هذه التدوينة وهذه الصور لم تُعرض لغرض المدح أو الثناء ، وإنما لنَستوعب كيف يعيش آخرون على هذه الارض ، ولنستشعر نعم الله ، ولنعيد حساباتنا في هذه الحياة . أحقًا نشكره ؟ نحمده ؟ نعبده حق العبادة ؟ ..