هيلين كيلَر ـ عمْياء صَماء بكمَاء – في كتَاب [ قصة حياتي العجيبة ]
لتقرأ المزيد عنها اضغط هُنا .
WORRYING Does not take away tomorrow’s troubles, It takes away today’s peace.
أحقًا اِعتقدتَ أَنّ كُل سخرية وتَقليل من الشأن لازال يَهدُم .. ؟!
هُناك أشخَاص هُوايتهم محاربَة النجاح . يتركون كُل مشاغلهم من أجل أن يتفرغوا لمحاربة الناجحين ، وكأن النجاح مخزون يكفي لعدد محدُود من الأشخاص ، بينما النجاح متاح للكل والقمة ليست مدببة ، بل مسطحة وتتسع للكثير . اجعل من ضوضاء هؤلاء محفزًا لمواصلة الطريق ، وتأكد أنَّ كُل الذي يحاولون تحجيم طموحاتك سوف يكونون في الصفوف الأولى لتهنئتك بالنجاحات التي تحققها . إنهم أضعف من أن يكون لهم موقف . بل هم يعيشون على الهامش ويتقربون من الكبار .
التوازن والتدرج في الوصول إلى الأهداف يمنحان الشخص مناعة ضد التقلبات . والاستمرارية شرط أساسي لتحقيق انجازات كبيرة . ويخطئ من يحصُر النجاح في الجانب المادي فقط . بل بالعكس ، فالنجاح الذي يقوم على تجاهل الجوانب الأخرى في الحياة هو تشويه للصورة ، تتحول إلى معاناة وتأنيب الضمير . نحن نستحق النجاح إذا عرفنا إمكانياتنا وعملنا على تطويرها . وأسعدنا من حولنا ، ومنحنا من نحب الاهتمام الكافي . النجاح له أكثر من صورة ولكن معدنُه واحد . ومهما اختلفت أشكالة ، تظل قيمته ثابتة تتمثل في الحب والعطاء والتسامح .
* محمد الحارثي
في كل يوم ، في كل صباح ، اِستيقظ مُبكرًا ، اِسْتعن بالله ، واتّجه للمرآة فورًا وألق التحية الصباحية عَلى ذاتك. أخبرها كمْ أنت تحبها ، تعتزُ بها ، أخبرها أنها جَديرة بالنجاح ، بالتقدير ، حفزها على بذل المزيد. إنها أنت ! التي دائما ما تتوه بين الناس فيك . ابتسم ، لاتخف لن تكون مجنونًا عندها … فقط ستكون أعطيت ذاتك حقها اليوم .
إقتباس جَميل متفائل وجدته في إحدى صَباحاتي ولا أعلم لمن يعود ، أشكر صاحبه و له مني كل الإمتنان لقد أسعدني كثيرًا.. فهذا صحيح جدًا ذواتنا بحاجة للتقدير، بل حقيقة و يجب أن تُوثق وتُعلّم وُتدرّس. ليت بيدي أن أشُكر كل شخص يحاول أن يخلق للآخرين ذرات من السعادة ، ولو كان على حساب نفسه، يوجد عدد جميل منهم حولي، أتأمل وجوههم من بعيد وأبتهج كثيرًا لصنيعهم . أُحب في كل صباح أن أرى وجوهًا تبتسم ، أحب ذاتي عندما ابتسم ، خاصًة حينما أكون مُمتلئة غضبًا أو مللًا ، أحبها وأنا أقاوم مزاجية تملكتني وأوهمتني بأن العالم ملكٌ لي وحدي ، وأنه يحلو لي فيه فعل ما أشاء وعلى الجميع أن يقدّر حالاتي كلها !! ، أقدر ذاتي وأحبها أكثر في كل مرة أقاوم موقف، أقاوم ثرثرات مزعجة ، أحبها عندما أُحيي طالبة جاءت إليّ مبتسمة بعد إختبارها جاهلةً بمدى إرهاقي ولاذنب لها فيه .. أحبها عندما أحادث الناس الكترونيًا أو نصيًا من خلال الجوال أو اللاب توب عندما أتفاعل مع آحاديثهم ، أمازحهم وأرفق صورة لوجه سعيد ، أضع طاقتي السلبية جانبًا وأوهم الكل بأنني في أفضل حالاتي !. المقاومة ليست بالأمر السهل ، وكذلك هي ليست صعبة .. لكن ما ذنب الآخرين ؟ عندما نتأمل نتائجها سنجد أنها تستحق ذلك .
أشتاق لأصوات كلماتكم دائمًا .. أخبروني، مالذي تقاومونه من أجلهم يا أصدقاء ؟ .